س1 * جسور الاسنان: لدي جسر معمول منذ ثلاث سنوات، ودائما ما ألاحظ انتفاخ والتهاب في اللثة المجاورة له. فما هو العمل وما هي طرق العناية به؟
ج: ان الجسر أو التركيبة الثابتة يتم عملها لتعويض سن أو ضرس مفقود، ويتم تثبيتها على الأسنان المجاورة، ولذلك يتم نحت الأسنان المجاورة وتنحيفها ومن ثم أخذ طبعة للأسنان المبرودة وذلك لتعويض السن المفقود وكذلك تضاريس الأسنان المبرودة. وفي المختبر يقوم فني الأسنان بصناعة الجسر. والواجب تحري الدقة في عمل التيجان، والتأكد من ان تكون حواف التيجان المصنوعه والقريبه من اللثة ملساء وليست ضاغطة على اللثة، ويسهل تنظيفها. والغالب ان الجسر الذي في فمك، ضاغط على اللثة مسببا التهابا مزمنا. والحل هو زيارة استشاري تركيبات لفحص الجسر والتأكد من حوافه وعلاقته باللثة. وغالبا انك ستحتاج الى استبداله بجسر أخر.
أما بالنسبة للعناية بالجسور فانه يجب تفريشها مثل الأسنان الطبيعية والتأكد من نظافة حوافها ومنطقة التقائها بالأسنان المبرودة. وكذلك فانها تحتاج الى خيط سني خاص لتنظيف منطقة ما تحت السن الصناعي.
س2* تركيبة أسنان متحركة: عمري خمسون عاما وقد تساقطت أسناني ولم يبقَ لدي سوى الأسنان السفلية الأمامية. وقد ذهبت الى طبيب الأسنان وقال لي انه يجب خلع الباقي وعمل تركيبة كاملة. فهل هناك بدائل أخرى مع العلم انني سليم من الناحية الطبية؟
ج: لقد تطور طب الأسنان الى حد كبير وأصبحت استعاضة الأسنان بتركيبة الأسنان الكامله المتحركة، هي آخر الحلول، حيث انها ليست ناجحة على المدى البعيد ويصعب ثباتها وخاصة عند الأكل والكلام. والشيء الجيد هو انك لا تعاني من أي أمراض لها علاقة بصحة الأسنان مثل مرض السكري. ولذلك يجب عليك زيارة مركز متخصص لطب الأسنان يتوفر فيه فريق عمل يتكون من استشاريي تركيبات وزراعة اسنان وحشوات وأعصاب الأسنان. وعادة ما يقوم الفريق الطبي بالكشف على بقية الأسنان والتأكد من سلامتها من عدمها وامكانية استخدامها كمثبتات لتركيبة متحركة. وكذلك الكشف على عظم الفكين ومدى سمكه وارتفاعه. ومن ثم تقرير خطة العلاج. واحدى طرق العلاج المتبعه في مثل حالتك تتضمن خلع تلك الأسنان وزراعة عظم صناعي اذا كان العظم متآكلا في مناطق معينه ومن ثم زرع أسنان لاستعاضة ثابته قويه وجميله تماثل الأسنان الطبيعيه.
س-3* انحسار اللثة: عمري 22 عاما وأحافظ على نظافة أسناني بانتظام وأفرش أسناني ثلاث مرات يوميا والمشكلة هي ان أسناني طويلة وأصبحت حساسة جدا، فهل هناك طريقة لنحت هذه الأسنان وتقصيرها. وبالنسبة للحساسية كيف يمكن التغلب عليها؟
ج: ان سؤالك يدل على انحسار اللثة وتآكلها والسبب غالبا ما يكون طريقة التفريش. فيبدو انك حريص على تفريش أسنانك بانتظام ولكن طريقتك خاطئة فان استخدام فرشة اسنان خشنة وتفريش الأسنان بقوة وبطريقة النحت وخاصة عند تنظيف منطقة التقاء السن باللثة، يسبب انحسار اللثه وتآكلها وكشف جذور الأسنان مما يسبب زيادة طول التيجان. وما يدل على ذلك وجود حساسية مفرطة لديك والتي غالبا ما تصاحب مثل هذا السناريو. والحل هو اتباع طريقة تفريش صحيحة تتناسب مع حالتك واستخدام فرشة ناعمة وعدم نحت الأسنان اثناء التفريش. وأحيانا يستطيع استشاري اللثة القيام بعملية ترقيع لمثل تلك المناطق ذات اللثة المنحسرة وذلك لتقليل الحساسية وطول التيجان. وبرد الأسنان في حالتك قد يزيد الأسنان حساسية. وعلاج الحساسية يتم باستخدام معجون أسنان خاص بالحساسية واستخدام غسول فم يحتوى على مادة الفلوريد. كما ان عملية الترقيع قد تساعد كثيرا لتقليل الحساسية.
س-4* رائحة الفم الكريهة: لدي رائحة كريهه في فمي مع العلم انني زرت طبيب الأسنان ونظف لي أسناني وعمل لي حشوات أسنان. ومن ثم زرت طبيب الباطنة وكشف علي وأفادني بأني سليم وليس لدي مشاكل في الأنف أو الجهاز الهضمي وأصبحت مدمنا على مضغ اللبان وذلك منعا للحرج!
ج : كثير من الناس يقع في حرج من دون أن يعرف سبب رائحة فمه والتي قد تسبب له الكثير من القلق وبعد الناس عنه. ويعتقد البعض ان السبب الرئيسي يكمن في تناول الطعام وترك بقايا الطعام في الفم ويسعى جاهدا الى تنظيف فمه بعد كل وجبه وقد ينفع ذلك في حالات كثيرة ويفشل في حالات أخرى. لماذا ؟ لأن أسباب رائحة الفم كثيرة ومختلفه.
هناك أسباب كثيرة قد تسبب رائحة كريهة في الفم ابتداء من عدم تفريش الأسنان والذي يؤدي بالطبع الى تراكم الجير والكلس على الأسنان ومن ثم الى تسوس الأسنان والتهاب اللثة. وهذه كلها مسببات وجيهة لرائحة كريهة مزمنة ومزعجة. كذلك فان تناول بعض الأطعمة مثل البصل والثوم سبب تقليدي لمثل هذه الروائح. وللأسف ومع التخلص من كل هذه العوامل لازال البعض مثلك يعانون من الرائحه الكريهة، فما هو السبب المحير لهذه المشكله الاجتماعية الخطيرة؟. لقد اكتشف العلماء اخيرا ان من أهم أسباب الرائحة الكريهة المنبعثه من الفم هو نوع من البكتيريا اللاهوائية التي تعيش على سطح اللسان الخلفي الخشن. وهذا الاكتشاف الخطير أدى الى تغيير في كثير من المفاهيم المتعلقه بطرق العلاج. فهذه الباكتيريا كما يدل اسمها لا تستطيع العيش في الهواء وتتغلغل في التشققات الصغيرة الموجودة على سطح اللسان وهي صعبة الوصول كونها تعيش على الجزء الخلفي للسان. والشيء المثير أيضا هو ان معاجين الأسنان والمحتوية على مادة "الصوديوم لورايل سلفيت" تزيد من تراكم مثل هذه البكتيريا وتكاثرها. والحل هو ان تبحث عن معجون أسنان لا يحتوي على تلك المادة والاستمرار في المحافظة على نظافة أسنانك بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان والتأكد من سلامة حشواتك وخلو الفم من الجير. وهناك أداه مخصصه لتنظيف اللسان يمكن استخدامها مع التفريش.
س-5* تبقّع الأسنان: اشتريت مبيض للأسنان يباع في الصيدليات وأستخدمته ثلاث مرات . والمشكلة ان أسناني أصبحت مبقعه: بعض الأجزاء داكنة اللون وبعضها فاتح. أرجوا الرد علي بأسرع وقت لأني محبطة جدا من النتائج.
ج: ان تبييض الأسنان يجب ان يتم تحت اشراف الطبيب والذي يحدد أولا امكانية تبييض أسنانك من عد�